وعلم موقع تحالف اورغ ان ادارة جامعة كسلا قد وافقت على اعادة الطلاب الى الجامعة وفق صيغة وافقت عليها جميع الاطراف بمن فيهم الطلاب.
الاحداث والخلفيات التي صاحبت قضية المفصولين في التقرير التالي من كسلا:
اللجنة التى ترأسها التحالف هى لجنة من رؤساء الأحزاب السياسية بكسلا أو من ينوب عنهم. والأحزاب هي:
التحالف، الحركة، الشيوعي، الشعبي، الأمة القومي، جبهة الشرق، حزب الشرق، مؤتمر البجا، مؤتمر البجا الاصلاح والتنمية، والمنبر الديمقراطى لشرق السودان والشيوعي مقررا.
أمن أعضاء اللجنة على أن توضع مصلحة الطلاب فى العودة للدراسة في المرتبة العليا، فى كل التحركات وألا يتم التصعيد من قبل اللجنة الا بعد استنفاد كل الفرص الممكنة. وأصدرت اللجنة بيانا رفضته جبهة الشرق ولم توقع عليه، باعتبار أن لغته مهادنة.
وقابل رئيس اللجنة مدير مكتب الوالي الذى وعد بترتيب لقاء بين الوالي وممثلى الأحزاب، لكنه لم يتم. ثم إلتقت اللجنة مع بعض المسؤلين بادارة الجامعة ولجنة محاسبة الطلاب.
أعلن الطلاب عن قيام ندوة بدار الحركة الشعبية وافقت عليها الحركة الشعبية بمحلية كسلا. دعم التحالف والحركة ماديا ومعنويا قيام الندوة. وقبيل الندوة حاصرت قوات الامن والشرطة دار الحركة الشعبية. وتم اتصال من لجنة أمن الولاية بوزير الحركة الشعبية بكسلا لمنع قيام الندوة، والذى اتصل بدوره بمكتب الحركة. وأخيرا وبعد صراعات شديدة داخل المكتب أتخذ قرار التاجيل. وأدى هذا الى غضب الطلاب من قرارات الحركة، وأعلنو عن اقامة ندوة فى الشارع. فتدخلت الوساطات لمنعهم ومن بينها وساطة رئيس لجنة الأحزاب السياسية لإقناع الطلاب بتعديل رأيهم السالب من موقف الحركة، على ان تقام الندوة بعد يوم غد.
فى اليوم الموعود حاصرت قوات الامن والشرطة دار الحركة، قبل المغرب علما بأن الندوة بعد التاسعة م . وكان من بين الحضور رؤساء كل الأحزاب ونواب الحركة بالمجلس التشريعي، ومعتمد محلية وقر صلاح باراكوين رئيس جبهة الشرق ووزير الشباب والرياضة - حركة شعبية. مورست نفس الضغوط حيث طلب الوالي من وزير الحركة وأعضاء مكتب الولاية تأجيل الندوة فقط ليوم غد ولكن بالإصرار أقيمت الندوة بحضور مهيب تحدث من المنصة بشكل أساسى متحدث من الحركة، وطالب من طلاب التحالف المفصولين باسم الطلاب. كذلك شاركت كل الأحزاب بكلمات داعمة ومؤيدة ومناصرة لقضية الطلاب ومؤكدة أن كل الخيارات أمامنا مفتوحة.
صباح اليوم التالى صرح مدير الجامعة بأن كل الطلاب سيرجعون لدراستهم اذا ما تقدم أولياء الأمور باسترحامات.
وتكونت لجنة من دون ان يدري احد كيف تكونت خلال ساعات أسمت نفسها (لجنة أصدقاء الجامعة) نشط فيها الاتحاديين (جناح الميرغني) والمؤتمر الوطني، وجلست مع لجنة المفصولين ليكتبوا استرحامات. فى ذات الوقت كانت لجنة الاحزاب قد فرغنا من كتابة استئنافات لكل الطلاب. رفض الطلاب مسألة الاسترحامات عدا طلاب الاتحاديين (الميرغنى).
تم التوصل أخيرا الى تقديم طلب التماس ثم عدلت الصيغة، وكانت رئاسة اللجنة أثناء ذلك على اتصال بالطلاب، ووافق الطلاب عليها. قبل ساعة من الآن وبصورة مستعجلة أعلن مدير الجامعة لمؤتمر صحفى وضح فيه قبوله لكل الطلبات التى قدمت وسيبدأ النظر فى بقية الطلبات.
